تعد أحجام الجهاز التنفسي مقاييس مهمة، حيث يتم قياسها بدقة لتحديد كمية الهواء المتبادل داخل وخارج الرئتين خلال المراحل المختلفة من دورة التنفس. تعتبر هذه القياسات الدقيقة حيوية لتقييم وظائف الرئة وتشخيص أمراض الجهاز التنفسي ومراقبة صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. توفر كل معلمة رؤى محددة حول آليات التنفس والقدرة الوظيفية للرئتين.
الحجم المدي (TV) حجم المدي (TV) هو الهواء الذي يتم استنشاقه أو زفيره في نفس واحد طبيعي. في البالغين، يبلغ الحجم المدي النموذجي حوالي 500 ملليلتر لكل نفس. يعد هذا القياس ضروريًا لأنه يمثل الحجم الأساسي للهواء الذي يتحرك عبر الرئتين في ظل ظروف الراحة، مما يوفر خطًا أساسيًا يتم من خلاله قياس أحجام الجهاز التنفسي الأخرى.
حجم الدقيقة (MV) حجم الدقيقة (MV) يقيس الحجم الإجمالي للهواء المتبادل عبر الرئتين في الدقيقة ويتم حسابه بضرب الحجم المدي في معدل التنفس (عدد الأنفاس التي يتم أخذها في الدقيقة). تتراوح قيم الحجم الطبيعي للدقيقة عادةً بين 5 إلى 8 لترات في الدقيقة، اعتمادًا على مستوى نشاط الفرد وحالته الفسيولوجية. تعتبر هذه المعلمة ضرورية لتقييم التهوية الشاملة التي يحققها الشخص أثناء الأنشطة العادية والتمارين الرياضية.
حجم احتياطي الشهيق (IRV) يشير حجم احتياطي الشهيق (IRV) إلى الحد الأقصى للهواء الذي يمكن استنشاقه بما يتجاوز الحجم المدي الطبيعي. يبلغ متوسط IRV حوالي 3000 ملليلتر. هذا الحجم مهم لتقييم القدرة الاحتياطية للرئتين، والتي يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة في الحالات التي تتطلب زيادة كمية الأكسجين، مثل أثناء النشاط البدني القوي أو في ضائقة التنفس.
الحجم الاحتياطي للزفير (ERV) الحجم الاحتياطي للزفير (ERV) هو الحد الأقصى للهواء الذي يمكن إخراجه بقوة بعد الزفير الطبيعي. عادة، يتراوح ERV من 1200 إلى 1500 ملليلتر. يساعد هذا القياس في تحديد القدرة الاحتياطية للزفير، وهو أمر بالغ الأهمية لتقييم قدرة الرئة على طرد الهواء بكفاءة. وغالبًا ما ينخفض في حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
الحجم المتبقي: الحجم المتبقي هو الهواء المتبقي في الرئتين بعد الزفير القوي، وعادة ما يتراوح بين 1000-1200 ملليلتر. يعد هذا الحجم أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمنع انهيار الرئة عن طريق الحفاظ على حجم ثابت داخل الرئتين. كما أنه يسهل تبادل الغازات المستمر بين الأنفاس. يمكن أن تشير التغييرات في الحجم المتبقي إلى أمراض الرئة المقيدة أو الانسدادية.
تقنيات القياس: يتم قياس حجم الجهاز التنفسي بشكل شائع باستخدام قياس التنفس، وهو اختبار قياسي لوظيفة الرئة. يتضمن قياس التنفس في جهاز يقيس حجم الهواء وتدفقه أثناء الشهيق والزفير. يعد هذا الاختبار مفيدًا في تشخيص حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الرئة المقيدة.
الخلاصة: إن فهم وقياس أحجام الجهاز التنفسي هذه أمر أساسي في طب الرئة السريري. أنها توفر رؤى تفصيلية حول ميكانيكا الرئة ووظيفتها، مما يمكّن مقدمي الرعاية الصحية من تشخيص حالات الجهاز التنفسي ومراقبتها وإدارتها بشكل فعال. يمكن أن تساعد التقييمات المنتظمة لأحجام الجهاز التنفسي في اكتشاف التغيرات المبكرة في وظائف الرئة، مما يؤدي إلى التدخلات في الوقت المناسب وإدارة أفضل لصحة الجهاز التنفسي.
From Chapter 13:
Now Playing
Vital Signs: Respiration
1.2K Views
Vital Signs: Respiration
1.1K Views
Vital Signs: Respiration
1.8K Views
Vital Signs: Respiration
1.3K Views
Vital Signs: Respiration
1.2K Views
Vital Signs: Respiration
842 Views
Vital Signs: Respiration
1.8K Views
Vital Signs: Respiration
4.2K Views
Vital Signs: Respiration
1.0K Views
Vital Signs: Respiration
945 Views
Vital Signs: Respiration
978 Views
Vital Signs: Respiration
1.3K Views
Vital Signs: Respiration
760 Views
Vital Signs: Respiration
791 Views
Vital Signs: Respiration
798 Views
See More
Copyright © 2025 MyJoVE Corporation. All rights reserved